أخبار وتقارير

تعز.. مواجهات مستمرة بين اللجنة الأمنية ومسلحين شمال المدينة ومصدر يؤكد عزم اللجنة اخلاء المسلحين من المدينة “تعديل وتحديث”

يمنات – تعز – خاص

تحديث

أكدت مصادر محلية في مدينة تعز أن اشتباكات عنيفة تدور بين اللجنة الأمنية ومسلحين في منطقة الهشمة شمال غرب مدينة تعز.

وأفاد "يمنات" سكان محليون أن المواجهات بين الطرفين مستمرة منذ ظهر اليوم، وأن خمسة أطقم تمشط المنطقة بحثا عن مسلحين، أطلقوا النار على الأطقم أثناء وصولها إلى المنطقة.

وأكدوا أن مسلحين استهدفوا طقمين يتبعان اللجنة الأمنية أثناء وصولهما إلى المنطقة لملاحقة مسلحين فارين،  وأن مصدر النيران كانت احدى التلال المرتفعة.

وأوضحوا أن ثلاثة أطقم وصلت لتعزيز الطقمين، وأن محاولة لتطويق المنطقة التي يتمركز فيها المسلحون تجري من قبل قوات أمنية حاولت الالتفاف على المكان.

إلى ذلك قالت مصادر محلية أن مناوشات شهدها حي وادي جديد شمال المدينة بين مسلحين وقوات الأمن ظهر اليوم، وأن قوات الأمن حاصرت مسلحين استهدفوا نقطة أمنية في وادي القاضي.

ولم نحصل حتى الآن على أي معلومات عن سقوط ضحايا، في حين يرجح البعض وقوع اصابات لدى الطرفين.

وأكد مصدر أمني غير رسمي لـ"يمنات" أن اللجنة الأمنية جادة في اخلاء مدينة تعز وضواحيها من المسلحين وأن قوة أمنية وعسكرية جهزت لهذا الغرض.

 

وكانت مصادر محلية في مدينة تعز أفادت أن اشتباكات مسلحة نشبت بين اللجنة الأمنية المكلفة بحماية لجان الامتحانات ومسلحين حاولوا غش الطلاب اليوم الأحد.

وأشارت المصادر أن تبادلا لإطلاق النار وقع بالقرب من احد مراكز الامتحانات في حي عصيفرة بين الأمن ومسلحين.

وأضافت المصادر أن اشتباكات نشبت في حي وادي القاضي صباح اليوم بالقرب من مركز امتحانات بين الأمن ومسلحين حاولوا غش الطلاب.

وكشفت المصادر عن مقتل طالبة في عصيفرة، وضابط في حي وادي القاضي، أثناء تبادلا لإطلاق النار.

وأشارت مصادر أخرى أن تبادلا لإطلاق النار ومطاردات تقوم بها اللجنة الأمنية لمسلحين في شارع الأربعين وحي عصيفرة شمال المدينة.

وطبقا للمصادر فقد وصلت تعزيزات عسكرية إلى شارع الأربعين، وأن مواجهات بين الطرفين تدور في الأحياء المجاورة لشارع الأربعين.

وأفاد سكان محليون أن عددا من الأطقم العسكرية تقوم بتمشيط المناطق الواقعة في أطراف عصيفرة بحثا عن مسلحين، وأن أطقما أخرى تتبادل إطلاق النار مع مسلحين يتمركزون في احدى التباب القريبة من سوق القات بعصيفرة.

وأوضحوا أن المواجهات تستخدم فيها أسلحة متوسطة وخفيفة، وأن حالة من الكر والفر تسود بين الطرفين.

وقال متسوقون أنهم شاهدوا مصفحات عسكرية متجهة إلى حي عصيفرة، وأن أصوات إطلاق تسمع في المنطقة بشكل كثيف.

 

وكانت صحيفة "الشارع" اليومية قد قالت في تقرير اخباري نشر اليوم أن محافظة تعز, شهدت أمس, أعمال فوضى وتبادلا لإطلاق النار بين الأمن ومسلحين تواجدوا جوار عدد من المراكز الامتحانية, قتل فيها شخص وأصيب فيها اثنان آخران.

وقالت مصادر محلية للصحيفة إن مسلحا رفض تسليم سلاحه للقوات الأمنية المتواجدة في منطقة وادي القاضي, وحاول مقاومة رجال الأمن والفرار من مكان النقطة الأمنية؛ ما أدى الى إطلاق أحد الجنود النار عليه, فأردوه قتيلاً..

وذكرت المصادر أنه لوحظ تزايد انتشار عدد المسلحين في أماكن متفرقة من مدينة تعز, في أول يوم من امتحانات الثانوية العامة, مقابل حالة طوارئ غير مسبوقة, من قبل قوات الأمن لتأمين عملية امتحانات الثانوية العامة ومنع ظاهرة الغش..

وأفاد الصحيفة مصدر محلي في تعز أن اشتباكات مسلحة وقعت في مدرسة الشعب وسط المدينة وبين قوات أمنية ومسلحين حاولوا مد الطلاب بالغش.

وأوضح المصدر أن رجال الأمن اضطروا الى استخدام السلاح لتأمين عملية الامتحانات, وإجبار العناصر المسلحة على الانسحاب والتراجع من إمام المدرسة, وهو ما دفع بإدارة أمن المحافظة الى إرسال عدة أطقم أمنية, كتعزيزات للجنة الحماية الأمنية في المدرسة..

وقالت مصدر أخرى إن مركز ثانوية تعز الكبرى شهد هو الآخر فوضى مماثلة, إثر محاولة مسلحين اقتحام اللجان, وإدخال غش للطلاب؛ ما دفع بجنود اللجان الأمنية الى إطلاق نار أصيب فيها شخص بشظية.

وفي مدرسة نعمة رسام للبنات, قال مصدر تربوي للصحيفة إن قاعات الامتحانات شهدت حالات إغماء لطالبات, وإن المركز أحاطت به اليات عسكرية كبيرة.

ورغم الإجراءات المشددة التي تتخذها المحافظة إزاء العملية الامتحانية في تعز؛ غير أن مصادر قالت لـ"الشارع" إن جنود أمن قاموا بعملية إدخال الغش الى القاعات مقابل مبالغ, فيما تم القبض على 22 شخصا في أماكن متفرقة بتعز متلبسين بجريمة "تغشيش" الطلاب في امتحانات الثانوية.

فيما تتصاعد حدة القلق والتوتر على كل المستويات, في ظل حالة الانفلات الأمني ووسط مخاوف من تصاعد حوادث العنف ليصبح تأمين لجان الثانوية العامة تحدياً كبيراً أمام كل الجهات المسؤولة, سواء قوات الأمن أو وزارة التربية والتعليم, كما يقول مراقبون.

على صعيد آخر؛ قال مدير مكتب التربية في تعز, عبد الكريم محمود: "إن المحافظة تحتضن ما نسبته 20% من إجمالي طلاب الجمهورية, حيث تقدم لأداء الامتحانات ما يقارب 100 ألف طالب وطالبة, منهم 54232 طالبا وطالبة في الشهادة الأساسية و42120 طالبا وطالبة في الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي.

وأشار محمود, خلال مرافقيه للمحافظ في زيارته لعدد من المراكز الامتحانية, أمس, إن هذه الكثافة الطلابية تعني أن العبء كبير على القائمين على العملية الامتحانية في تعز, ولكن بجهود الجميع ورغم من الظروف التي احاطت بالتربية في الأشهر السابقة إلا أن اللجنة الفرعية في المحافظة والمديريات قامت بمهامها على اكمل وجه.

وبخصوص سير العملية الامتحانية في أول يوم اكد محمود وجود تأخر لبعض الملاحظين في بعض المراكز, وقد تم حل هذا الإشكال.

وأضاف: "بدأنا اليوم بآلية جديدة تمثلت في وجود 4 نماذج للمادة الامتحانية, وحرصا منا على عدم إحداث دربكة؛ فقد حدث فعلا تأخير في توزيع دفاتر الاسئلة".

ولفت الى أن بعض المراكز الامتحانية شهدت وجود عجز فيد فاتر الأسئلة, وقد تم معالجة الإشكال من خلال استخدام دفاتر الطلاب المتغيبين, وإبلاغ اللجنة العليا للامتحانات بهذا الإشكال, كون الأسئلة يتم إعدادها مركزيا, حتى يتم تلافي هذا الإشكال في المواد القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى